سورة لإيلاف (١)
مكيّة. (٢)
وهي خمس آيات في عدد أهل الحجاز. (٣)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ اللّام في (لِإِيلافِ) لمقدّر ، قال الفرّاء (٤) وابن الأنباريّ تقديره : اعجب لإيلاف قريش.
وإنّما سمّيت قريش لغلبتهم في الحجاز. و (قريش) : حيوان في البحر يغلب على سائر الحيوان فيه. (٥) وقيل : سمّيت لتقرّشهم ، أي : تجمّعهم بمكة بعد ما كانوا تفرّقوا. (٦)
٣ ـ (الشِّتاءِ) : أيام كون الشّمس في الدّلو والجدي والحوت.
(وَالصَّيْفِ) : القيظ. (٧) وقيل : الرّبيع. (٨)
٤ ـ (مِنْ جُوعٍ) : (مِنْ) لنقلهم إلى حالة الشّبع من حالة الجوع. وقيل : (مِنْ) هاهنا مكان بعد. (٩)
__________________
(١) ك : لإيلا.
(٢) تفسير الماوردي ٤ / ٥٢٣ عن الأكثرين ، وزاد المسير ٨ / ٣٢٩ ، وتفسير القرطبي ٢٠ / ٢٠٠ عن الجمهور.
(٣) وعدد آيها عند الكوفيين والبصريين والشاميين أربع آيات. البيان في عد آي القرآن ٢٩٠ ، وفنون الأفنان ٣٢٦ ، وجمال القراء ٢ / ٥٥٩.
(٤) معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٩٣.
(٥) ينظر : تفسير السمعاني ٦ / ٢٨٧ ، وتفسير الثعلبي ١٠ / ٣٠١ عن ابن عباس ، وتفسير القرطبي ٢٠ / ٢٠٣ ، واللباب في علوم الكتاب ٢٠ / ٥٠٧ عن ابن عباس.
(٦) ينظر : تفسير القرطبي ٢٠ / ٢٠٣ ، والقاموس المحيط ١ / ٧٧٦ ـ ٧٧٧.
(٧) القاموس المحيط ١ / ١٠٧٢.
(٨) لسان العرب ٨ / ١٠٢ ، والمصباح المنير ١ / ٢٥٦ ، والمحكم والمحيط الأعظم ٢ / ١٣٧.
(٩) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٥٩٩ ، وتفسير القرطبي ٢٠ / ٢٠٩.