الخاتمة
وفي نهاية المطاف مع هذا الكتاب المفسر لكتاب الله تعالى ، والعيش مع ظلال هذا الكتاب العظيم ، ألخص فيه أهم النتائج التي توصلت إليها :
١ ـ مؤلف هذا الكتاب حنفي المذهب ، وهذا يخالف ما عرف عن عبد القاهر الجرجاني من أنه شافعي.
٢ ـ أنه ليس أشعري المذهب العقدي ، فهناك أراء تدل على أنه يميل إلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان في الاعتقاد.
٤ ـ مؤلف الكتاب يميل إلى المذهب النحوي الكوفي ، على عكس ما عرف عن عبد القاهر الجرجاني بأنه بصري المذهب.
٥ ـ هناك تشكيك بنسبه الكتاب لعبد القاهر الجرجاني ، ولم أهتد إلى مؤلفه الحقيقي ، إذ لم أستطع أن أنسب الكتاب له بشكل قاطع ، ولم أستطع أن أحدد المؤلف الحقيقي له. وكان التشكيك بسبب أن المعروف عن الجرجاني أنه شافعي المذهب الفقهي ، وصاحب الكتاب حنفي المذهب ، كما أن الجرجاني أشعري المذهب العقدي ، وصاحب الكتاب ليس كذلك.
٦ ـ تنوع أسلوب المؤلف في تفسير الآيات الكريمة ، فأحيانا يفسرها بآيات أخرى ، وأحيانا بأحاديث شريفة ، وأحيانا ... ، وفي بعض الأحيان يجمع أكثر من أسلوب في تفسير آية.
٧ ـ استشهد بأحاديث كثيرة ضعيفة وبعضها موضوعة.
٨ ـ اهتمامه بالتاريخ ، مما أخرج الكتاب ، في بعض الأحيان ، من كونه تفسيرا إلى مؤلف تاريخي.
٩ ـ هذا التفسير من الكتب المختصرة اختصارا غير مخلّ.