إ فاسلموا ما لا طفت ريحُ الصَّبا |
|
زهرةَ الرّيحانِ في الروض النَّدِي (١) |
من شعره :
لم نعثر على شيء من شعره سوى بيت واحد ذكره في كتابه هذا ، مما يدل على قدرته على النظم ، خصوصاً إذا ما عرفنا أنَّ هذا البيت الواحد هو من أدب التأريخ الذي لا ينظمه إلا المهرة من أهل هذا الفن ، وهو :
ومُذْ فرشَ السلطانُ ساحةَ حيدرٍ |
|
فراشَ عُلاً أرِّخْ (لقد فَرَشَ العرشا) |
وحادثته : أنَّ في شهر شوال سنة ١٣١٥ هـ قُلعت أحجار أرض الصحن المقدَّس بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ، واُصلحت السراديب واُعيدت على ما هي عليه اليوم ، فظهرت هناك قبور بعض السلاطين وشاهدها كثير من النجفيين ، ومكانها تحت القبور التي يدفن بها الآن ، وكان تمام العمل سنة ١٣١٦ هـ يوم الخميس عاشر جُمادى الثانية.
مؤلفاته :
١ ـ أنوار الرشاد في شرح نجاة العباد (٢) ، شرح بـ(قال ـ أقول) ، خرج منه مجلّد الصلاة ، ومجلّدٌ في الإرث ، وهو شرح مزجي ، مجلَّده الأول بخط المؤلّف رحمهالله من أول كتاب الصلاة إلى آخر لباس المصلّي ، آخره : (ويتلوه في
__________________
(١) ديوان عبد الغني الخضري : ١٦٧ ـ ١٦٩ ، الرحيق المختوم في ما قيل في آل بحر العلوم (مخطوط) : ٦٧٦ ـ ٦٧٨.
(٢) كتاب (نجاة العباد) رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخرين صاحب الجواهر (قده) (ت ١٢٦٦ هـ) من موسوعته الفقهية الشهيرة (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) لعمل المقلدين.