عَيْنَ الْيَقِينِ) [٧] أي معاينة اليقين لا اضطراب فيها يدخلونها يوم القيامة عيانا بلا شك فيه ، و (عَيْنَ) نصب على المصدر ، لأن رأى وعاين واحد (١) معنى.
(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨))
ثم نفرهم عن التنعم الذي يشغلهم عن الدين وتكاليفه بقوله (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ) أيها الناس (٢)(يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [٨] أي عن كل نعمة صغيرة وكبيرة أنعمها الله عليكم ، قيل : «من أكل خبزا يابسا وشرب الماء البارد العذب فقد أصاب النعيم» (٣) ، وروي عن النبي عليهالسلام : «ثلاث لا يسأل الله العبد عنها يوم القيامة : ما يواري عورته وما يقيم به صلبه وما يكفه من الحر والقر» (٤) ، أي البرد.
__________________
(١) و ، + ي.
(٢) الناس ، ح و : الإنسان ، ي.
(٣) عن علي بن أبي طالب ، انظر السمرقندي ، ٣ / ٥٠٧.
(٤) انظر السمرقندي ، ٣ / ٥٠٧. ولم أعثر عليه في كتب الأحاديث المعتبرة التي راجعتها.