أو لا فعرض عامّ.
وقد تمّ الاشتراك في الأوّلين دون الثالث.
والجزئيّ منسوب إلى الجزء غير صادق على الكثير حقيقيٌّ(١) نظراً إلى نفسه لم يقع تحته (شيء ، وإضافيٌّ نظراً إلى ما فوقه وقع تحته) (٢) شيء غالباً فهو الأخصّ الأعمّ. والنسبة بين الكلّيّين هي : التباين ، والتساوي والعمومين(٣) كالجزئين ؛ لأنّهما : إمّا متفارقان بالكلّيّة ، أو متصادقان بالكلّيّة ، أو هما في الجملة(٤).
والكلّي :
كلّي لكلّ جزئي غير داخل في قوامه فهو محمول عليه ، وليس الكلّ كلاًّ لكلّ جزء داخل في قوامه فهو غير محمول عليه.
والوحدة(٥) :
حقيقيّة لا تَتَجزّء ولا تُجزّء ، ولا تَتَعدّد(٦) ولا تتَغيّر.
وغير حقيقيّة بخلافها تتركّب منها الأعداد.
والكثرة :
مقابلة لها من حيث المكياليّة(٧) ، والمكيليّة (والعلّيّة والمعلوليّة) (٨) ،
__________________
(١) نهج المسترشدين في أُصول الدّين : ٣٥ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين : ١٧٢ ، التعريفات : ٣٤ ، شرح تجريد الاعتقاد : ٧٨ ، شوارق الإلهام ١ / ١٤١ ، تعليقة على الشّفاء لصدر الدين : ١٨٠ ، المنطق ١ / ٥٩.
(٢) ما بين القوسين لم يرد في «ث».
(٣) في «ث» والعمومان وفي «م» : والعموم.
(٤) في «م» : والعموم وبين الجزئين هي التباين ، وفي «ث» : أو هما.
(٥) في «ث» الوحدة حقيقة.
(٦) في «ث» : ولا تتعدّد ولا تعدّد.
(٧) في «م» : المكيليّة والمكياليّة.
(٨) ما بين القوسين لم يرد في «م».