عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ [ ج ١ ]

عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ

عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ [ ج ١ ]

تحمیل

شارك

فصل التاء والعين

ت ع س :

قال تعالى : (فَتَعْساً لَهُمْ)(١).

التّعس : السّقوط والعثار. يقال : أتعسه الله أي كبّه (٢). وتعس هو يتعس تعسا ، وإذا عثر واحد فدعي له قيل : لعا له أي انتعاشا. وإذا دعي عليه قيل : تعسا لك. قال : فالتّعس أولى لها من أن أقول : لعا. فمعنى تعسا لهم أي انكبابا وعثارا وسقوطا ونحو ذلك. وقال الفراء : تعست بفتح العين إذا خاطبت ، فإذا صرت إلى فعل قلت : تعس بكسر العين (٣). وأتعسه الله.

قلت : وهذا غريب إذ لا يختلف الفعل بالنسبة إلى إسناده إلى فاعل دون آخر إلا في عسى فقط كما بينّاه. وفي حديث عائشة : «تعس مسطح» (٤). وهذه اللام (٥) متعلقة بمحذوف على سبيل البيان لا بالنّفس كما بيّناه في غير هذا.

فصل التّاء والفاء

ت ف ث :

قوله تعالى : (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ)(٦) أي ليزيلوا وسخهم ودرنهم الذي يجتمع عليهم

__________________

(١) ٨ / محمد : ٤٧ ، أي عثارا وسقوطا.

(٢) وفي س : أكبه.

(٣) يقول النووي : «قال الزجاج : يقال : تعسه الله تعالى وأتعسه لغتان» (تهذيب الأسماء واللغات : ٤١).

(٤) من حديث الأفك (النهاية : ١ / ١٩٠). ومسطح : من القائلين بالإفك ، وقريب لأبي بكر.

(٥) اللام في الآية السابقة.

(٦) ٢٩ / الحج : ٢٢.