مجمل ما تضمنته فتوى الشيخ
محمود شلتوت من آراء
تضمنت :
١ ـ أنّ توفية الله لسيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام : (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) [آل عمران : ٥٥] توفية موت وانتهاء حياة.
٢ ـ أنّ رفع سيدنا عيسى عليهالسلام (وَرافِعُكَ إِلَيَ) [آل عمران : ٥٥] معناه رفع المكانة لا رفع الجسد إلى السماء.
٣ ـ أنّ الأحاديث الواردة في رفع سيدنا عيسى عليهالسلام إلى السماء : (روايات مضطربة ، مختلفة في ألفاظها ومعانيها اختلافا لا مجال فيه للجمع بينها ، وقد نصّ على ذلك علماء الحديث ، وهي فوق ذلك : من رواية وهب بن منبّه ، وكعب الأحبار ، وهما من أهل الكتاب ...).
٤ ـ أنّ علماء المسلمين القائلين بالرفع الذاتي لسيدنا عيسى عليهالسلام : (اعتمدوا على حديث مرويّ عن أبي هريرة ، اقتصر فيه على الإخبار بنزول عيسى ، وإذا صحّ هذا الحديث فهو حديث آحاد ، وقد أجمع العلماء على أنّ أحاديث الآحاد لا تفيد عقيدة ، ولا يصحّ الاعتماد عليها في شأن المغيّبات).
٥ ـ أنهم اعتمدوا (على ما جاء في حديث المعراج من أنّ محمدا صلىاللهعليهوسلم ، حينما صعد إلى السماء ، وأخذ يستفتحها واحدة بعد واحدة ، فتفتح له ويدخل ، رأى عيسى عليهالسلام هو وابن خالته يحيى في السماء الثانية. ويكفينا في توهين هذا المستند ما قرّره كثير من شرّاح الحديث في شأن المعراج ، وفي شأن اجتماع محمد صلىاللهعليهوسلم بالأنبياء ، وأنه كان اجتماعا روحيّا لا جسمانيّا).
٦ ـ أنّ الإجماع في الشريعة الإسلامية غير واقع ولا حاصل ...
٧ ـ أنّ (إجماع العلماء على أنّ أحاديث الآحاد لا تفيد عقيدة ، ولا يصحّ الاعتماد عليها في شأن المغيّبات).
٨ ـ وغير هذا من التناقض والتهاتر والآراء الزائفة ...
وإليك من بعد هذا
كتاب الإمام الكوثري ردا على هذه الفتوى