فصل
قال : «هذا وثمّ بلية مستورة ورث المحرف من اليهود وأنى إلى حزب الهدى وأعطاهم شبه اليهود قال استوى استولى وذا من جهله عشرون (١) وجها تبطله أفردت بتصنف تصنيف حبر عالم رباني وشبه النون التي زادتها اليهود في حطة بلام تعطيل الجهمية».
وهذا من الخرافات.
فصل
قال : «ومن العجائب قولهم فرعون مذهبه العلو وفرعون قال إن موسى كاذب إذا ادعى فوقية الرّحمن».
أين ادعى موسى فوقية الرّحمن؟.
فصل
قال : «تركيب استوى مع حرف الاستعلاء نص في العلو بوضع كل لسان».
نص في العلو أما في الذات فلا ، فقولك : استوى قيس على العراق. لا يستلزم أن يكون إذ ذاك في العراق بل ملكه فيها وعليها.
فصل
كله دعاوى وفقاقيع فارغة.
فصل
فيه إنكار المجردات (٢).
__________________
(١) وقد سبق إبطال جميع تلك الوجوه ، والمصنف ذكر فيما سبق وجه حسن استعمال استوى مجازا عن استولى بحيث لا يدع لقائل مقالا ، على أن الاستعارة التمثيلية في هذا المقام أقعد وأوقع فيكون المجاز على هذا التقدير في المركب دون أن يسري في مفرداته كما هو مدوّن في محله وقد أشرت إلى اختيار ذلك فيما علقته على الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة (ص ٤١).
تجرد الروح
(٢) القول بتجرد الروح مما ذهب إليه إمام الهدى أبو منصور الماتريدي والحليمي والراغب والغزالي والبيضاوي وغيرهم من كبار علماء السنة وبه يزول كثير من الإشكالات ، وإن خفيت أدلة ذلك على جمهور المتكلمين فضلا عن مكسري الحشوية.