شرح التأويلات : وهو كتاب «شرح تأويلات أهل السنة» لمحمد بن محمد أبو منصور الماتريدي (ت ٣٣٣ ه).
شرح تأويلات القرآن : وهو من كتبه.
شرح المنار : وهو من كتبه.
الكافي : وهو كتاب «الكافي شرح الوافي» في الفروع وهو من كتبه أيضا.
الكشاف : وهو «الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل» لمحمود بن عمر الزمخشري (ت ٥٣٨ ه).
الكشف : وهو «الكشف والبيان في تفسير القرآن» لأحمد بن محمد الثعلبي (ت ٤٢٧ ه).
اللباب : وهو كتاب «اللباب في تهذيب الأنساب» لعلي بن محمد ابن الأثير الجزري (ت ٦٣٠ ه).
المبسوط : وهو كتاب «المبسوط في القراءات العشر» للحسين بن مهران (ت ٣٨١ ه).
المصابيح : وهو كتاب «مصابيح السنة» للحسين بن مسعود البغوي (ت ٥١٠ ه).
النهر : وهو على ظني «النهر الماد مختصر البحر المحيط في التفسير» لأبي حيان الأندلسي (٦٥٤ ـ ٧٤٥ ه).
وأثناء تعقب الأحاديث والآثار في مظانها تبين صدق ما قاله العلماء في تفسير الطبري من أنه أبو التفاسير وكل من جاء بعده عالة عليه ، فالنسفي كغيره من المفسرين استفاد من مرويات الطبري وإن لم يشر إليه ، وربما لأنه نقل روايات الطبري عن المتأخرين كالثعلبي والبغوي والبيضاوي (ت ٦٨٥ ه) فجاءت عبارته مأخوذة من الآثار بنصها أو قريبة منها وإن لم يشر إلى ذلك ، أو يشر من نقل عن الطبري ونقل هو عنه إلى ذلك.
وبالتالي : فإن القول بأن تفسير النفسي هو مختصر للكشاف والبيضاوي قول غير دقيق نقله بدون تدقيق من اطلع على كتب المتخصصين في التعريف بكتب التفسير والمفسرين حتى أن بعضهم خلط ما بين الزمخشري صاحب «الكشاف» والثعلبي صاحب «الكشف» عند محاولة تعقب نص فقال : لم أجد هذه العبارة في «الكشاف» مع أن النسفي قال : قال صاحب «الكشف».