(١٤)
سورة إبراهيم
مكية / آياتها (٥٣)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على اسم «إبراهيم عليهالسلام» وقصته ، والسياق العام في هذه السورة ، كالسور المكية ـ غالبا ـ حول أصول العقيدة من توحيد ورسالة ومعاد ، فقد كانت مكة تلائم مثل هذه الأمور ، لعدم تأسيس دولة تحتاج إلى النظم والتشريعات ـ بعد ـ قال بعض المفسرين أن مصب جو السورة إلى أمرين مهمين ، أولا وحدة دعوة الرسل ، والثاني نعمة الله على البشر ، ومقابلة أكثرهم لها بالكفر.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله في حوائجنا ، ونجعله في ابتداء أمورنا وهل هناك أرفع شأنا منه حتى يبتدأ باسمه ، فإنه الله الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحم لكل الأشياء ، أليس هو الرحمن المطلق فقد وسعت رحمته كل شيء.