(١٥)
سورة الحجر
مكيّة / آياتها (١٠٠)
سميت هذه السورة بهذا الاسم لاشتمالها على كلمة «الحجر» وهو اسم البلد الذي كانت فيه قبيلة «ثمود» قوم صالح عليهالسلام وهذه السورة تدور حول العقيدة ، وعاقبة المكذبين بما أرسل به المرسلون ، كغالب السور المكية. ولما ختم سبحانه سورة «إبراهيم» بكون القرآن بلاغا ، ابتدأت هذه السورة بذكر «القرآن» مع التناسب الكلي بين السورتين في استعراض العقيدة وعاقبة الكاذبين بها.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين بالله الرحمن الرحيم في أمورنا ونجعله بدء أعمالنا ، ليكون عونا لنا ، في ختم العمل ، وأن يطبع بطابعه ، فإن ما لمسته رحمة الله العظيم ، لا يكون إلا صالحا باقيا ، موجبا للسعادة ولنستمطر شآبيب رحمته ، فيرحمنا بلطفه وإحسانه.