(١٣)
سورة الرعد
مكيّة / آياتها (٤٤)
سميت السورة ب «الرعد» لاشتمالها على هذه الكلمة ، وهي كسائر السور المكية على ما قال بعض المفسرون ـ تعالج شؤون التوحيد والبعث وما إليهما.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء بذكر اسم الله عزوجل ، للدلالة على تمام السورة السابقة ، والشروع في سورة جديدة ، وأيّ شيء أفضل من اسم الله حتى يبتدأ به؟ وذكر «الاسم» لأن الله لا يبتدأ به ، وإنما يبدأ باسمه ، أنه الله الرحمن الرحيم ، الذي أظهر صفاته الرحم والتفضل ، لا الانتقام والعقاب ، والقوة والعذاب.