__________________
ـ وفي رواية : أنّه ذكر لها أنّ ابن عمر يقول : إنّ الميت ليعذب ببكاء أهله عليه بلفظ : «إنّ الميت ليعذب ببكاء الحي ...» راجع الجامع الصّغير : ح ٢١٣٣ ، الموطأ : ح ٣١٨ ، سنن أبي داود : ح ٣١٢٧ ، حاشية السّندي على النسائي : ح ١٨٣٩ ، رياض الصّالحين للنووي : ح ١٥٣ ، سنن ابن ماجه : ح ١٥٩٤ ، سنن التّرمذي : ح ١٠٠٧ ، صحيح البخاريّ : ح ٩٩٦ ، صحيح مسلم : ح ٩٢٧ ، فيض القدير : ح ٢١٣٣. فقالت : يغفر الله لأبي عبد الرّحمن أما أنّه لم يكذب ، ولكنه نسى أو أخطأ المجموع في شرح المهذب للنووي : ٥ / ٣٠٨ ، الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصّحابة ، لبدر الدّين الزّركشي : ٧٦ إنّما مرّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على يهودية يبكى عليها فقال : «إنّها ليبكى عليها ، وإنّها لتعذب في قبرها» أنكرت عائشة على عمر ، أو ابنه ، هذه الرّواية ، وقالت : «إنّما قال النبي صلىاللهعليهوآله في يهودية أنّها تعذب ، وهم يبكون عليها ، يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها ، لا بسبب البكاء». فتح العزيز في شرح الوجيز : ٥ / ٢٧٢ ، المجموع في شرح المهذب : ٥ / ٣٠٨ ، مسند أحمد : ٦ / ١٠٧ ، صحيح البخاريّ : ٢ / ٨١ ، سنن التّرمذي : ٢ / ٢٣٦ ، السّنن الكبرى : ٤ / ٧٢ ، اختلاف الحديث للشافعي : ٥٣٧ ، كتاب المسند للشافعي : ٤٠١ ، والنسائي فتح الباري في شرح صحيح البخاريّ : ٣ / ١٥١ وج : ٧ / ٣٠١ ، صحيح مسلم : ٢ / ٦٤١ ، وقد ثبت هذا الصّحيح في صحيح البخاريّ ، وغيره من طريق المغيرة المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب مالك بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس الثّقفي. وأمّه امرأة من بني نصر بن معاوية.
قصة المغيرة بن شعبة وخلاصتها أنّه ـ المغيرة ـ زنا بأمّ جميل بنت عمر ، وهي امرأة من قيس ، وشهد عليه بذلك : أبو بكرة ، ونافع بن الحارث ، وشبل ابن معبد. ولما جاء الرّابع وهو زياد بن سمية أو زياد بن أبيه ليشهد أفهمه عمر بن الخطاب رغبته في أن يدلي بشهادته بحيث لا تكون صريحة في الموضوع حتّى لا يلحق المغيرة خزي بإقامة الحد عليه ، ثم سأله عما رآه قائلا : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة؟ فقال : لا فقال عمر : الله أكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم ... فقام يقيم الحد على الشّهود الثّلاثة. وفيات الأعيان : ٢ / ٤٥٥ ، ابن كثير : ٧ / ٨١ ، الطّبري : ٤ / ٢٠٧ ، (بتصرف).
اسلم عام الخندق وهاجر إلى المدينة وشهد الحديبيّة ، وقد أرسله الرّسول مع أبي سفيان لهدم صنم ثقيف بالطائف وأصيبت عينه يوم اليرموك. ولّاه عمر البصرة ، ولّما شهدوا عليه بالزنا عزله عنها وولّاه الكوفة ، وتوفي أميرا عليها من قبل معاوية سنة ٥٠ ه ، ترجمته في الاستيعاب : ٣ / ٣٦٨ ، الإصابة : ٣ / ٤٣٢ ، أسد الغابة : ٤ / ٤٠٦. بلفظ : «من ينح عليه يعذب بما نيح عليه» فتح الباري في شرح صحيح ـ