[ب] «الجزاء الإلهي في الحياة الأخرى» :
والآيات القرآنية لا تعالج كلّها هذه الفكرة بنفس الطّريقة ، فبعضها لا يعطينا منها سوى فكرة عامة ، غير محددة ، والآخر يمنحها تحديدا يتفاوت في درجة دقته ، وقد يكون سلبيا ، أو إيجابيا ، ماديا ، أو روحيا. وعلينا إذن أن نميز هنا نماذج عدة :
آ ـ لنذكر أوّلا الآيات الّتي تكتفي ـ لكي تعين للصالحين ، والعاصين مصائرهم الخاصة ـ بذكر الاسم النّوعي لمقامهم الأبدي ، جنّة ، أو نار (١) ، دون أن تذكر لهما أيّة تفاصيل : (ـ ٨٠ آ و ٥٨ ب).
__________________
(١) الجنّة : البقرة : ٨٢ ، آل عمران : ١٨٥ ، النساء : ١٢٤ ، التّوبة : ٢١ و ١١١ ، هود : ٢٣ و ١٠٨ ، الكهف : ١٠٧ ، الحجّ : ٥ ـ ٦ ، المؤمنون : ٢٢ ، الفرقان : ١٥ ، الشّعراء : ٩٠ ، لقمان : ٨ ، السّجدة : ١٩ ، الزّمر : ٧٣ ، غافر : ٨ ، فصلت : ٣٠ ، الشّورى : ٧ ، الأحقاف : ١٤ و ١٦ ، محمد : ٦ ، سورة ق : ٣١ ، الحشر : ٢٠ ، القلم : ٣٤ ، النازعات : ٤١ ، التّكوير : ١٣ ، الفجر : ٣٠ (ـ ١٩ آ و ٨ ب).
النّار : البقرة : ٣٩ و ٨١ و ١٦٧ و ٢٠٦ و ٢١٧ و ٢٥٧ و ٢٧٥ ، آل عمران : ١٢ و ١١٦ و ١٣١ و ١٥١ و ١٦٢ و ١٩٦ ، النساء : ١٠ و ١٤ و ٣٠ و ٩٣ و ٩٧ و ١١٥ و ١٢١ و ١٤٠ و ١٦٩ ، المائدة : ١٠ و ٣٧ و ٧٢ و ٨٦ ، الأنعام : ١٢٨ ، الأعراف : ١٨ و ٣٦ ، الأنفال : ١٤ و ١٦ و ٣٦ و ٣٧ ، التّوبة : ١٧ و ٤٩ و ٦٣ و ٦٨ و ٧٣ و ٩٥ و ١١٣ ، يونس : ٨ ، هود : ١٦ و ١٧ و ٩٨ و ١١٣ و ١١٩ ، الرّعد : ١٨ و ٣٥ ، إبراهيم : ٢٩ و ٣٠ ، النحل : ٢٩ و ٦٢ ، الإسراء : ٦٣ ، الكهف : ١٠٠ و ١٠٢ و ١٠٦ ، مريم : ٧٢ و ٨٦ ، الأنبياء : ٢٩ ، الحجّ : ٤ و ٥١ و ٧٢ ، النور : ٥٧ ، الفرقان : ٦٥ ، الشّعراء : ٩١ ، العنكبوت : ٢٥ و ٦٨ ، السّجدة : ١٣ ، الأحزاب : ٦٤ ، سبأ : ٤٢ ، وسورة يس : ٦٣ ، وسورة ص : ٢٧ و ٨٥ ، الزّمر : ٨ و ١٩ و ٣٢ و ٦٠ و ٧١ و ٧٢ ، غافر : ٦ و ٤٨ و ٧٦ ، فصلت : ١٩ و ٢٤ و ٢٨ ، الشّورى : ٧ ، الزّخرف : ٧٤ ، الجاثية : ٣٤ ، الأحقاف : ٣٤ ، محمد : ١٢ ، الفتح : ٦ و ١٣ ، وسورة ق : ٢٤ ، الذاريات : ١٣ ، الحديد : ١٥ و ١٩ ، المجادلة : ٨ ، الحشر : ٣ ، التّغابن : ١٠ ، التّحريم : ٩ و ١٠ ، الجن : ٢٣ ، النازعات : ٣٩ ، التّكوير : ١٢ ، الأنفطار : ١٤ ، المطفين : ١٦ ، الأنشقاق : ١٢ ، الأعلى : ١٢ ، الليل : ١٤ ، البينة : ٦ ، المسد : ٣ (ـ ٦١ آ و ٥٠ ب).