الحسد ، والطّمع :
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (١).
(وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (٢).
الأسى على ما مضى ، والفرح بما يأتي :
(لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ) (٣).
(لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) (٤).
الزّنا :
(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً) (٥).
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ) (٦).
__________________
(١) النّساء : ٥٤.
(٢) النّساء : ٣٢.
(٣) آل عمران : ١٥٣.
(٤) الحديد : ٢٣.
(٥) الإسراء : ٣٢.
(٦) النّور : ٢.
وينبغي هنا ، فضلا عن هذا الجزاء المفروض على الجريمة المقترفة ، أن نتذكر الإجراءات الوقائية الّتي اتخذها القرآن في مواجهة هذا الإنحلال الأخلاقي :
١ ـ الحث على الزّواج «النّور : ٣٢».
٢ ـ إباحة الزّواج شرعا بزوجة أخرى في ظروف معينة «النّساء : ٣».
٣ ـ تحريم ارتداء المرأة لأي زي فاضح ، إلّا أن يكون أمام الزّوج أو ذوي الأرحام. «النّور : ٣٧ ، والأحزاب : ٥٩». ـ