تعاطي الخمر ، والخبائث :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (١).
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٢).
(إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ) (٣).
كلّ وسخ (أخلاقي ، أو مادي):
(وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (٤).
__________________
ـ ٤ ـ الأمر بغض البصر أمام مفاتن النّساء. «النّور : ٣٠».
٥ ـ تحريم القذف بما لم يثبت من الفواحش ، وفرض حدّ قاس للقذف «النّور : ٤ ، و ١٥ ـ ١٩ ، و ٢٣ ـ ٢٥».
٦ ـ النّهي عن الدّخول إلى بيوت الآخرين. دون استئذان أهلها. «النّور : ٢٧ ـ ٢٩».
٧ ـ وأخيرا ، تحريم الخمر «انظر النّصوص التّالية».
ولنذكر من ناحية أخرى أنّ الطّريقة الّتي يتحدث القرآن بها عن هذا الفساد الأخلاقي تدل على أنّه يعتبره نوعا من القتل المعجل ، ومن ثمّ يذكره غالبا بين نوعين من جرائم القتل. «انظر مثلا : المائدة : ١٥١ ، الإسراء : ٣١ ـ ٣٣».
(١) المائدة : ٩٠ ـ ٩١.
(٢) الأعراف : ١٥٧.
(٣) البقرة : ١٧٣.
(٤) التّوبة : ١٠٨.