تثمير أموال اليتامى :
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) (١).
تحرير العبيد :
(وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ) (٢).
(وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ) (٣).
أو تيسير حريتهم :
(وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ) (٤).
__________________
(١) البقرة : ٢٢٠.
(٢) البقرة : ١٧٧.
(٣) البلد : ١٢ ـ ١٣.
(٤) النّور : ٣٣ ، والقرآن ، فضلا عن هذه الوصايا الحيّة ينص على حالات يصبح فيها تحرير الرّقيق مفروضا للتكفير عن ذنب معين ، ومن ذلك حالة القتل الخطأ «النّساء : ٩١» ، وحالة اليمين «المائدة : ٨٩». كما أنّ جزءا من الزّكاة السّنوية مخصص بنص القرآن لإفتداء الأسرى ، وجزءا آخر لديون «الغارمين» المدينين من المواطنين ، «التّوبة : ٦٠».
أمّا السّنّة فإنّها لم تقتصر من جانبها على تضييق مصدر الإسترقاق ، بقصر حقّه على المقاتلين في حرب مشروعة ، دفاعا عن العقيدة ـ وحسب ، بل إنّها اختصرت المسافة الّتي يمكن أن ينشئها هذا النّظام القديم بين طبقات المجتمع.
وها هو ذا رسول الله عليهالسلام يفرض على الموالي أن يوفروا لأرقائهم من الملبس الّذي يكتسون ومن المطعم ـ