(٤٢)
سورة الشورى
مكية ـ مدنية / آياتها (٥٤)
وتسمى ب «حمعسق» أيضا لاشتمالها على كلمة «الشورى» و «حمعسق» ، وهي كسائر السور المكية ، تعالج قضايا العقيدة ، قالوا ونزلت بعض آياتها في المدينة ، كآية «القربى» وحيث ختمت سورة فصلت ، بذكر إنكار الكفار للأصول ، ابتدأت هذه السورة ، بتقريرها ، وتأكيدها ، فقال سبحانه :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) شروع في السورة ، باسم الله ، والإتيان ، ب «الاسم» دون أن يقال «بالله» للتحليل والتصريح ، إذ قوله «بالله» أيضا تؤول إلى «باسم الله» وللمعارضة لما يقوله أهل سائر الأديان ، والطرق كقول المسيحي «باسم الأب والابن والروح القدس» والتأكيد على صفتي «الرحمن الرحيم» للتوجيه إلى أهم الصفات التي تنفع الناس في دنياهم وآخرتهم.