(٥٤)
سورة القمر
مكية / آياتها (٥٦)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على كلمة «القمر» وهي كسائر السور المكية تتعرض لقضايا العقيدة بأصولها الثلاثة. وحيث تقدم في آخر سورة النجم «أزفت الآزفة» ابتدأت هذه السورة بذلك أيضا.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نبدأ باسم الله ليكون اسمه الكريم عونا لنا على الإتمام ، إذ التوفيق للإتمام لا يكون إلا بيده سبحانه ، وهو الرحمن الذي يرحمنا بالتوفيق الرحيم الذي يرحمنا مرة أخرى بإدامة التوفيق.