(٥٥)
سورة الرحمن
مكية أو مدنية / آياتها (٧٩)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على كلمة «الرحمن» وقد اختلفوا في كونها مكية أو مدنية لكنها أشبه بالسور المدنية لمعالجتها قضايا العقيدة ، لا الشريعة. ولما ختمت سورة القمر بذكر الله سبحانه نعمه للإنسان في الآخرة ، ابتدأت هذه السورة بذكره سبحانه ، ونعمه للإنسان في الدنيا.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نقرن أعمالنا بذكر أسمه تعالى ، شعارا لنا بأنا من أتباع الله والمطيعين لأوامره ، كما نرجو أن يرحمنا في مستقبل دنيانا وآخرتنا ، كما في ماضي أمرنا بالخلق أولا ، وإعطائنا سائر النعم ثانيا.