(٦٢)
سورة الجمعة
مدنية / آياتها (١٢)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الجمعة» وهي كسائر السور المدنية مشتملة على النظام بالإضافة إلى اشتمالها على العقيدة ، ولما ختمت سورة الصف بتأييد المؤمنين بعيسى عليهالسلام افتتحت هذه السورة بالإرسال في الأميين.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الإله الذي له كل شيء ، وإنما يبدأ باسم من له كل شيء استحقاقا واستعطافا ، فمن له كل شيء هو الأحق بالتنويه ، ومن بيده كل شيء هو الأحق والأولى بالاستعطاف. الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد بالفضل ، فإن الرحمة هي الفضل على من فيه نقص بتكميل ذلك النقص.