(٦٧)
سورة الملك
مكية / آياتها (٣١)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الملك» ، وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة في أصولها الثلاث ، وحيث ختمت سورة التحريم بكون الصلة لا تنفع ولا تضر وإنما النافع والضار العمل ، افتتحت هذه السورة بأن الإنسان في معرض الامتحان ليظهر المطيع من العاصي.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نبتدئ باسم الله الذي هو الأول في الكون ، الخالق لكل شيء ، ليطابق الابتداء باسمه كونه المبدأ والأول الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد في الدنيا وفي الآخرة بتكميل نواقصهم وغفران ذنبهم.