(٦٨)
سورة القلم
مكية / آياتها (٥٣)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظ «القلم» ، وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة في أصولها الثلاث : الألوهية والرسالة والمعاد ، وإذا ختمت سورة «الملك» بذكر الكفار وتكذيبهم ، افتتحت هذه السورة بمثل ذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله ، فقد أجلّ القارئ «الله» سبحانه من أن يستعين به وإنما استعان باسمه ، نحو «لاذ الفقراء بجنابك» فان «جناب» هو العتبة ، كأنه سبحانه أجلّ من أن يلوذ به الفقراء ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحمة لكل شيء ، ولكل أحد ، فقد وسعت رحمته كل شيء.