(٧١)
سورة نوح
مكية / آياتها (٢٩)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «نوح» وقصته وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة في أسلوب قصصي. وحيث ختمت سورة المعارج بوعيد الكفار ، افتتحت هذه السورة بذكر نوح عليهالسلام وما لاقى من تكذيب قومه ـ تسلية للرسول وتخويفا للكفار ـ.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله ، ليكون عونا لنا في مهام الأمور ، وفي هذا الأمر الذي نشرع فيه ـ بصورة خاصة ـ الرحمن الرحيم ، الذي يتفضل بالرحم على من طلب منه الرحم وتسهيل الأمر.