(٧٧)
سورة المرسلات
مكيّة / آياتها (٥١)
سميت هذه السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «المرسلات» ، وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة في أصولها ، وحيث ختمت سورة «الإنسان» بذكر القيامة ، افتتحت هذه السورة بمثل ذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نشرع في السورة باسم الله الذي هو الإله بالحق ، وما دونه باطل ، الرحمن الرحيم الذي يعطي كل شيء خلقه ، ويهديه إلى مصالحه ، ويهيئ له المستقبل الحسن ، فإن «الرحمن» وما من قبيله من الصفات لا بد وأن يراد بها نتائج هذه الصفات لاستحالة أمثالها في حقه تعالى بمعناها الجاري في حقنا.