(٨٢)
سورة الإنفطار
مكيّة / آياتها (٢٠)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على فعل المصدر وهو قوله «انفطرت» ، وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة في أصولها ، وحيث كانت سورة «التكوير» لبيان أهوال القيامة ، جاءت هذه السورة مؤكدة لتلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نشرع في السورة باسم الإله الذي له كل شيء ، فإن الله علم للذات المستجمع لجميع صفات الكمال ، الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد ويتفضل عليهم بتكميل نواقصهم.