(٨٤)
سورة الانشقاق
مكيّة / آياتها (٢٦)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على الفعل من هذا المصدر ، وهو «انشقت» ، وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ، وحيث ختمت سورة المطففين بذكر القيامة ، ابتدأت هذه السورة بذكر أهوالها.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الله ، ليكون سبحانه عونا لنا في أمورنا ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحم على الأشياء كلها كما قال (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (١) ، وهو أن يفعل بالشيء ما يخرجه من النقص إلى الكمال.
__________________
(١) الأعراف : ١٥٧.