(٨٦)
سورة الطارق
مكيّة / آياتها (١٨)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الطارق» ، وهي كسائر السور المكية مشتملة على قضايا العقيدة ، وحيث ختمت سورة البروج بتهديد المكذبين ، افتتحت هذه السورة بمثل ذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الإله المستجمع لجميع صفات الكمال ، فهو شعار للمسلم الذي يصفه أول كل حركة وسكون له ليصبغ بهذه الصبغة ، الرحمن الرحيم ، إعلاما لكونه إلها رحيما ، لا قاسيا غليظا ، كما كانت بعض آلهة الكفار توصف بالقسوة والخشونة.