(٨٧)
سورة الأعلى
مكيّة / آياتها (٢٠)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الأعلى» ، وهي كسائر السور المكية بصدد بيان العقيدة في أصولها ، وإذ ختمت سورة «الطارق» بكيد الله سبحانه للكافرين افتتحت هذه السورة بأنه تعالى «أعلى» تأكيدا لما ذكر.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الإله الذي له الخلق والأمر ، وهو الأول والآخر ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل على كل شيء بالرحمة ، فضلا منه وامتنانا ، وذكره تعالى بهذه الصفة يدر الرحم على الذاكر ، فإنه شاكر لمن شكره ، وذاكر لمن ذكره.