(٩٢)
سورة الليل
مكيّة / آياتها (٢٢)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الليل» ، وهي كسائر السور المكية تشتمل على قضايا العقيدة ، ويظهر من القصة الآتية أنها مدنية أو بعضها ، وهذه السورة كالسورة السابقة بصدد تصنيف الناس إلى صنفين.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الله الذي هو أول كل شيء ، وكما هو الأول في الكون كان من الجدير أن يبدأ به في أول كل أمر ، الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد بسد خللهم وغفران زللهم.