(٩٤)
سورة الشرح
مكيّة / آياتها (٩)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «نشرح» كما تسمى سورة «ألم نشرح» و «الانشراح» أيضا ، وهي كسائر السور المكية بصدد الأمور المرتبطة بالعقيدة مع تركيز خاص بأمر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كالسورة السابقة ، وحيث كانت سورة «الضحى» بصدد الأمر المتعلق بالرسول ، جاءت هذه السورة معقبة لتلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) شروع باسم الإله الذي هو خير شعار للمعتقد به سبحانه ، وهل شيء أحسن من جعله تعالى شعارا في أول كل أمر؟ الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحم على كل شيء ، كما قال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (١).
__________________
(١) الأعراف : ١٥٧.