(٩٧)
سورة القدر
مكية أو مدنية / آياتها (٦)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «القدر» ، وهي إما مكية ـ كما يظهر من سياقها ـ أو مدنية ، وعلى أي حال ترتبط بقضايا العقيدة وإذ ختمت سورة «العلق» بذكر الاقتراب منه سبحانه ، بينت في هذه السورة إن الاقتراب إليه في ليلة القدر أفضل من الاقتراب إليه سبحانه في سائر الأوقات.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله ، ليكون عونا لنا في أمورنا ، الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد ويتفضل عليهم بما يستر زللهم ويسد خللهم.