٩٨
سورة البيّنة
مدنية أو مكيّة / آياتها (٩)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «البينة» وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ، وهناك قول آخر بأنها مدنية ، وفيها بعض إماراتها. وحيث بينت سورة القدر أن القرآن نزل في ليلة القدر ، جاءت هذه السورة تبين أن الكفار لم يزالوا على كفرهم وضلالهم ، حتى أتاهم القرآن ، فاهتدى بعضهم به.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم «الله» الذي هو الذات المستحق لكل تجلة وإعظام ، الرحمن الرحيم ، الذي يرحم كل شيء بإعطائه خلقه ثم هدايته إلى طريق حياته ، ويرحم الإنسان بصورة خاصة بإرشاده وغفران خطأه إن تاب وأناب.