(٩٩)
سورة الزلزلة
مدنية أو مكيّة / آياتها (٩)
وتسمى سورة «الزلزال» أيضا ، لاشتمالها على كلمة «زلزلت» ، وفي كونها مدنية أو مكية خلاف لكنها تعالج قضايا العقيدة ، وهي التي تؤكد كونها مكية ، وحيث ختمت سورة «البينة» بجزاء المطيعين في الجنان ، والعاصين بالنيران ، افتتحت هذه السورة بذكر أشراط الساعة ، وعلائم القيامة ، التي هي يوم الفصل والجزاء.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الله الذي هو الأول ، فلا شيء قبله ومعه ، تطابقا للشروع في الشيء مع الخارج ، بجعل اسم الله سبحانه شعارا ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحمة لمن استرحمه ، ولمن لم يسترحمه ، وإن كان فرق بينهما في زيادة التفضل والمثوبة وما أشبه.