(١٠٠)
سورة العاديات
مدنيّة أو مكيّة / آياتها (١٢)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «العاديات» ، وهي كسائر السور المدنية تلمح إلى الأمور المرتبطة بالنظام إلى جنب العقيدة ، وهذه السورة نظير السورة السابقة في ذكر الجزاء.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نشرع باسم الله ، ليكون شروعا مباركا ، فإنه لا يبدأ شيء باسم الله إلا كان الخير قرينة بلطفه وفضله ، الرحمن الرحيم ، الذي يرحم العباد ويتفضل عليهم بالسعادة والإحسان.