(١٠٣)
سورة العصر
مكية / آياتها (٤)
سميت السورة بهذا الاسم ، لاشتمالها على لفظ «العصر» ، وهي كسائر السور المكية بصدد بيان قضية العقيدة ، وحيث ختمت سورة «التكاثر» بوعيد من ألهاه التكاثر ، افتتحت هذه السورة بمثل ذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الله الذي له كل شيء ويقدر على جميع أنواع الإعانة ، الرحمن الرحيم الذي يرحم كل شيء بخلقه وتكميله ، ويرحم الإنسان بغفران ذنبه وجبر كسره.