(١٠٧)
سورة الماعون
مكيّة أو مدنيّة / آياتها (٨)
سميت السورة بهذا الاسم ، لاشتمالها على لفظة «الماعون» ، وفي كونها مكية أو مدنية خلاف ، وعلى كل فهي بصدد بيان العقيدة وما إليها ، وإذ تقدم في السورة السابقة نعمة الله على قريش ، جاءت هذه السور لتردعهم عن الكفر والعصيان. بعد إسباغ تلك النعم الجليلة عليهم.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم «الله» ليكون سبحانه عونا لنا في مهام الحياة ، وفي ما بعد الممات ، ذي الرحمة الشاملة التي وسعت كل شيء ، فتعم الأشياء عامة ، والمؤمنين خاصة.