(١٠٨)
سورة الكوثر
مكية أو مدنية / آياتها (٤)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الكوثر» ، وفي كونها مكية أو مدنية خلاف وهي موجهة إلى الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولعل المناسبة بين السورتين التحدث عن «الماعون» و «الكوثر» ، فهم يمنعون الماعون والله سبحانه يعطي الخير الكثير ، أو المناسبة أنهم يسهون عن الصلاة ، ويمنعون الخير ، والرسول مأمور بالصلاة والخير.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ابتداء باسم الله الذي ما ابتدأ به شيء إلا بورك فيه ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحمة والغفران.