(٤٤)
سورة الدخان
مكية / آياتها (٦٠)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على لفظة «الدخان» وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ، بالنسبة إلى التوحيد والرسالة والمعاد ، ولما ختمت سورة الزخرف بالوعيد للكفار ، ابتدأت هذه السورة ـ في أوائلها ـ بالعذاب.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) شروع باسم الإله الذي له كل شيء ، ويملك كل أمر ، فلا أحق منه بالابتداء وجعله شعارا ، الرحمن الرحيم لعباده في الدنيا ، ويرحم المؤمنين خاصة في الآخرة.