سورة الأنعام
الآية الاولى قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ)(١).
خروج السفياني من المحتوم
١٦٢ ـ روى النعمانيّ بإسناده عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام في قوله تعالى : (ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) قال عليهالسلام :
إنّهما اجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف ، فقال له حمران : ما المحتوم؟ قال : الّذي لا يكون غيره. قال : وما الموقوف؟ قال : هو الّذي لله فيه المشيئة ، قال حمران :
إنّي لأرجو أن يكون أجل السفيانيّ من الموقوف ، قال أبو جعفر عليهالسلام : لا والله إنّه لمن المحتوم (٢).
الآية الثانية قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)(٣).
__________________
(١) الأنعام : ٢.
(٢) الغيبة للنعمانيّ ٣٠١ ح ٤ ـ ٦ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ٢٤٩.
(٣) الأنعام : ٣٧.