قلت : يا رسول الله فمتى يخرج قائمنا أهل البيت؟ قال : إنّما مثله كمثل الساعة (ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً)(١).
النهي عن التوقيت
٢٣٥ ـ روى النعمانيّ بإسناده عن محمّد بن مسلم ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا محمّد ، من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابنّ أن تكذّبه ، فإنّا لا نوقّت لأحد وقتا (٢).
٢٣٦ ـ روى الفضل بن شاذان بإسناده عن منذر الجوّاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : كذب الموقّتون ، ما وقّتنا فيما مضى ، ولا نوقّت فيما يستقبل (٣).
٢٣٧ ـ روى ثقة الإسلام الكلينيّ بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
سألته عن القائم عليهالسلام فقال : كذب الوقّاتون ، إنّا أهل بيت لا نوقّت (٤).
٢٣٨ ـ وروى ثقة الإسلام بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ، إذ دخل عليه مهزم فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الّذي ننتظر ، متى هذا؟ فقال : يا مهزم كذب الوقّاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلّمون (٥).
__________________
(١) كفاية الأثر ٢٢ و ٢٣ ؛ بحار الأنوار ٣٦ / ٣٤١.
(٢) الغيبة للنعمانيّ ٢٨٩ ح ٣.
(٣) بشارة الإسلام ٢٨٢ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ١٠٣.
(٤) الكافي ١ / ٣٦٨ ح ٣ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ١١٧.
(٥) الكافي ١ / ٣٦٨ ح ٢ ؛ الإمامة والتبصرة ٩٥ ب ٢٣ ح ٨٧.