سورة يوسف
الآية الاولى قوله تعالى : (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ)(١).
فضل انتظار ظهور المهديّ عليهالسلام
٣٥٤ ـ روى الشيخ الصدوق رحمهالله بإسناده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن آبائه عليهمالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه ، جاء فيها : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فإنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله (٢).
الآية الثانية قوله تعالى : (قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ* قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)(٣).
__________________
(١) يوسف : ٨٧.
(٢) كمال الدّين ٢ / ٦٤٥ ح ٦ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ١٢٣.
(٣) يوسف : ٨٩ و ٩٠.