سورة الرعد
الآية الاولى قوله تعالى : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(١).
٣٦٨ ـ روى العيّاشيّ بإسناده عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) فقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا المنذر وعليّ الهادي ، وكلّ إمام هاد للقرن الّذي هو فيه (٢).
٣٦٩ ـ روى الصفّار رحمهالله من كتاب لخطب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ثمّ ذكر الخطبة بطولها ، جاء فيها : أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، لأنا أعرف بطرق السماء أعلم من العالم بطرق الأرض ، أنا يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتّقين وخاتم الوصيّين ووارث النبيّين وخليفة ربّ العالمين ، أنا قسيم النار وخازن الجنان صاحب الحوض وصاحب الأعراف ، فليس منّا أهل البيت إمام إلّا وهو عارف بجميع أهل ولايته ، ذلك قول الله تبارك وتعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(٣).
٣٧٠ ـ روى القميّ بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال : المنذر رسول
__________________
(١) الرعد : ٧.
(٢) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٢٠٤ ح ٧ ؛ بحار الأنوار ٢٣ / ٣.
(٣) مختصر بصائر الدرجات ١٩٨ ؛ تفسير الصافي ٣ / ٥٩.