سورة إبراهيم
الآية الاولى قوله عزوجل : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)(١).
٣٨١ ـ الشّيخ الصدوق بإسناده عن مثنّى الحنّاط ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : أيّام الله عزوجل ثلاثة : يوم يقوم القائم عليهالسلام ، ويوم الكرّة ، ويوم القيامة (٢).
٣٨٢ ـ وعنه بإسناده عن مثنّى الحناط ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابيه عليهماالسلام مثله.
سعد ابن عبد الله ، بإسناده عن مثنّى الحناط ، عن الصادق عليهالسلام أيضا مثله (٣).
٣٨٣ ـ وروى الحافظ رجب البرسيّ عن عمّار ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في كتاب الواحدة ، في حديث طويل قد بيّن فيه مناقب نفسه القدسيّة ، وجاء فيه قوله : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) قال : الغيب : هو الرجعة ويوم القيامة ويوم القائم وهي أيّام آل محمّد ، وإليها الاشارة بقوله : (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ، ويوم القائم لهم ، وحكمه اليهم ، ومعوّل للمؤمنين فيه عليهم (٤).
__________________
(١) إبراهيم : ٥.
(٢) معاني الأخبار ٣٦٥ ؛ الخصال ١٠٨.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٥٧٦ ح ٣ ؛ بحار الأنوار ٥٣ / ٦٣.
(٤) مشارق أنوار اليقين ١٥٩.