سورة الكهف
الآية الاولى قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً)(١).
٤٦٨ ـ روى الحافظ السيوطيّ في تفسيره قال : وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أصحاب الكهف أعوان المهديّ (٢).
٤٦٩ ـ روى الفقيه ابن المغازليّ الشافعيّ ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عليّ البغداديّ قدم إلينا واسطا ، بإسناده عن عبد الرزّاق بن همام الصنعانيّ ، حدّثنا معمّر ، عن أبان ، عن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول الله صلىاللهعليهوآله بساط من بهندف ، فقال لي : يا انس ابسطه فبسطته ثمّ قال : ادع العشرة ، فدعوتهم ، فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط ، ثمّ دعا عليّا فناجاه طويلا ، ثمّ رجع عليّ فجلس على البساط ثمّ قال : يا ريح احملينا ، فحملتنا الريح ، قال : فإذا البساط يدفّ بنا دفّا ، ثمّ قال : يا ريح ضعينا ، ثمّ قال : تدرون في أيّ مكان أنتم؟
قلنا : لا ، قال : هذا موضع أصحاب الكهف والرقيم ، قوموا فسلّموا على إخوانكم ،
__________________
(١) الكهف : ٩.
(٢) تفسير الدّر المنثور ٤ / ٢١٥ ؛ تفسير البرهان ١٥٠ ح ١٥.