سورة القصص
الآية الاولى قوله عزوجل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ)(١).
٦٥٢ ـ روي من طريق العامة عن زاذان ، عن سلمان قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله تعالى لم يبعث نبيّا ولا رسولا إلّا جعل له اثني عشر نقيبا (ثمّ ذكر أسماء الأئمّة ، إلى أن قال) ثمّ ابنه محمّد بن الحسن المهديّ القائم بأمر الله ثمّ قال : يا سلمان ... وذلك تأويل هذه الآية : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) قال : فقمت من بين يديه وما ابالي لقيت الموت أو لقيني (٢).
٦٥٣ ـ روى الشيخ الطوسيّ بإسناده عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهالسلام في قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) قال : هم آل محمّد ، يبعث الله مهديهم بعد جهدهم ،
__________________
(١) القصص : ٥ و ٦.
(٢) دلائل الإمامة ٢٣٧.