سورة الأحزاب
الآية الاولى قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً)(١).
المهديّ عليهالسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم
٧٠٣ ـ وبالإسناد عن الثماليّ ، عن الكابليّ ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ عليهمالسلام ، قال :
دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو متفكّر مغموم ، فقلت : يا رسول الله ما لي أراك متفكّرا!
فقال : يا بني إنّ الروح الأمين قد أتاني فقال : يا رسول الله ، العليّ الأعلى يقرئك السلام ويقول لك : إنّك قد قضيت نبوّتك واستكملت أيّامك ، فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة عند عليّ بن أبي طالب ، فإنّي لا أترك الأرض إلّا وفيها عالم تعرف به طاعتي وتعرف به ولايتي ، فإنّي لم أقطع علم النبوّة من الغيب من ذرّيّتك ، كما لم أقطعها
__________________
(١) الأحزاب : ٦.