الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

المؤلف :سعيد أبو معاش

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مجمع البحوث الاسلامية

الصفحات :603

تحمیل

شارك

أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، ولا ينزل منزلا إلّا انبعث عين منه ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظمآن روى ، فهو زادهم حتّى نزلوا النجف من ظهر الكوفة (١).

الآية السابعة قوله تعالى : (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ)(٢).

الخزي لأعداء الله في عهد المهديّ عليه‌السلام

١٣ ـ روى الطبريّ بإسناده عن السدّي في قوله تعالى : (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) أمّا خزيهم في الدنيا إذا قام المهديّ وفتحت القسطنطينية قتلهم ، فذلك الخزي (٣).

الآية الثامنة قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ* إِنَّ اللهَ واسِعٌ عَلِيمٌ)(٤).

تأويل وجه الله تعالى بالمهديّ عليه‌السلام

١٤ ـ روى العلّامة أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ مرسلا ، قال : جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام وقال له : ... لو لا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم. فأجابه عليه‌السلام في حديث طويل ذكر فيه الأئمّة اولي الأمر عليهم‌السلام ، فقال له السائل : ما ذاك الأمر؟ قال عليّ عليه‌السلام : الّذي تنزّل فيه الملائكة في الليلة الّتي يفرق فيها كل أمر حكيم : من خلق ، ورزق ، وأجل ، وعمل ، وعمر ، وحياة وموت ، وعلم غيب السماوات والأرض ، والمعجزات الّتي لا تنبغي إلّا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه ، وهم وجه الله الّذي قال : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) هم بقية الله ، يعني المهديّ يأتي عند انقضاء هذه النظرة ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (٥).

الآية التاسعة قال تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ

__________________

(١) بصائر الدرجات ١٨٨ ب ٤ ح ٥٤ ؛ الكافي ١ / ٢٣١ ح ٣.

(٢) البقرة : ١١٤.

(٣) تفسير الطبري ١ / ٣٩٩ ؛ مجمع البيان ١ / ١٩٠.

(٤) البقرة : ١١٥.

(٥) الاحتجاج ١ / ٢٤٠ ـ ٢٥٢ ؛ بحار الأنوار ٩٣ / ١١٨.