عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة (١).
٨٣٧ ـ روى العلّامة القندوزيّ ، قال : قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسّرين في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) انّها نزلت في المهديّ عليهالسلام (٢).
٨٣٨ ـ روى العلّامة السيوطيّ في ذيل تفسير الآية قال : وأخرج الفريابيّ وسعيد بن منصور ومسعد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبرانيّ من طرق عن ابن عبّاس رضي الله عنهما في قوله : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال : خروج عيسى قبل يوم القيامة (٣).
٨٣٩ ـ روى العلّامة ابن الصباغ المالكيّ في الفصل الثاني عشر قال فيه : وأمّا بقاء المهديّ فقد جاء في الكتاب والسنّة ، أمّا الكتاب فقد قال سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(٤) قال : هو المهديّ من ولد فاطمة عليهاالسلام ، وأمّا من قال إنّه عيسى فلا تنافي بين القولين ، إذ هو مساعد للمهدي على ما تقدّم ، وقد قال مقاتل بن سليمان ومن تابعه من المفسّرين في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال : هو المهديّ يكون في آخر الزمان وبعد خروجه يكون امارات ودلالات للساعة وقيامها ، انتهى والله تعالى أعلم بذلك (٥).
٨٤٠ ـ ورواه العلّامة الشبلنجيّ ، قال : وقد قال مقاتل بن سليمان ومن تابعه من المفسّرين في تفسير قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال : هو المهديّ يكون في آخر الزمان وبعد خروجه تكون امارات الساعة وقيامها (٦).
٨٤١ ـ روى العلّامة القندوزيّ الحنفيّ عن زرارة بن أعين ، قال : سألت الباقر عليهالسلام عن هذه الآية قال : هي ساعة القائم عليهالسلام تأتيهم بغتة (٧).
كلام العلّامة أحمد بن حجر الهيثميّ المكّيّ في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال : قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في المهديّ ، وستأتي الأحاديث المصرّحة بأنّه من أهل البيت النبويّ ، وحينئذ ففي الآية دلالة على البركة في
__________________
(١) تفسير مجاهد ٢ / ٥٨٣ (عن معجم أحاديث الإمام المهديّ (ع)).
(٢) ينابيع المودّة ٤٧٠.
(٣) تفسير الدرّ المنثور ٢ / ٢٠.
(٤) التوبة : ٣٣.
(٥) الفصول المهمّة ٣٠٠.
(٦) نور الأبصار ٣٨٣.
(٧) ينابيع المودّة ٤٢٨ ب ٧١.