سورة الفتح
الآية الاولى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)(١).
البيعة للقائم عليهالسلام
٩١٦ ـ روى المفضّل بن عمر في حديث ظهور الإمام الحجّة عليهالسلام ، قال الصادق عليهالسلام : يا مفضّل يسند القائم عليهالسلام ظهره إلى الحرم ، ويمدّ يده فترى بيضاء من غير سوء ، ويقول : هذه يد الله ، وعن الله ، وبأمر الله ، ثمّ يتلو هذه الآية : (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ) الآية.
فيكون أوّل من يقبّل يده جبرئيل عليهالسلام ، ثمّ يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجنّ ، ثمّ النقباء ، ويصبح الناس بمكّة فيقولون : من هذا الرجل الّذي بجانب الكعبة؟ وما هذا الخلق الّذين معه؟ وما هذه الآية رأيناها الليلة ولم تر مثلها؟ ـ الحديث (٢).
٩١٧ ـ أسند المفيد في إرشاده إلى الصادق عليهالسلام : ينادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم في يوم عاشورا يوم السبت بين الركن والمقام ، جبرئيل عن يمينه ينادي : «البيعة لله تعالى» فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيّا حتّى
__________________
(١) الفتح : ١٠.
(٢) بحار الأنوار ٥٣ / ٨.